
في الخامس و التاسع من أكتوبر، تم بنجاح نقل سرير و عجلة حربية للملك توت عنخ آمون من المتحف المصري بالتحرير إلى مركز ترميم المتحف المصري الكبير. بالرغم من أن 5 أكتوبر كان يوم بدل عطلة لذكرى حرب أكتوبر إجتمع فريق النقل بزيه الأحمر الموحد لتنفيذ أعمال النقل سوياً في تناغم مدهش. كان أولا يجب توفير مساحة العمل اللازمة داخل المتحف و من ثم تغليف القطع بعناية و وضعها داخل الصناديق الداخلية و بعد ذلك إنزالها من الطابق الثاني إلى الطابق الأول . ياتي بعد ذلك عملية تحميل الصناديق على سيارات النقل المجهزة بقواعد مضادة للإهتزاز.
على الرغم من أن شهر اكتوبر يتوقع أن يعتدل الجو و تهبط درجات الحرارة فيه إلا أن الجو كان حاراً و استدعى ذلك أخذ الإحتياطات لمقاومة الإختلاف الشديد في درجات الحرارة و الرطوبة التي يتعرض لها الاثر، في النهاية تم التحميل و النقل بسلام إلى مركز ترميم الاثار بالمتحف المصري الكبير.