

قام بتنظيم الملتقي الثاني كلا من مركز ترميم و صيانة الآثار للمتحف المصري الكبير و المتحف المصري الكبير ،و هيئة التعاون الدولي اليابانية تحت عنوان ” الترميم في المتاحف : الحاضر و المستقبل ” و ذلك يوم ١٨ و١٩ من مارس ٢٠١٣ في فندق “لو ميركيور سفنكس بالقربأهرامات الجيزة “.
عُقد الملتقي الأول لمركز ترميم و صيانة الآثار للمتحف المصري الكبير في فبراير ٢٠١٢
و ذلك لتقديم عرض عن دور و انشطة مركز ترميم و صيانة الآثار و كذلك لإظهار جانب من جوانب التعاون التقني لهيئة التعاون الدولي اليابانية. أثناء الملتقي الاول ، ناشد مركز ترميم و صيانة الآثار للمتحف المصري الكبير الحضورمن الجانبين المصري و الياباني. خلال الملتقي العلمي الثاني ، قام مركز ترميم و صيانة الآثار للمتحف المصري الكبير بالتعاون مع هيئة التعاون الدولي اليابانية- مركز ترميم و صيانة الآثار-مشروع المتحف المصري الكبيربتوضيح قدرته علي الاستمرار في الحصول علي الخبرات الثمينة في تنظيم الملتقي الأكاديمي و تقديم المزيد من الأنشطة الموسعة لمركز ترميم و صيانة الآثار للمتحف المصري الكبير.
في الجلسة الافتتاحية للملتقي الثاني : قام معالي الوزير كينيفوتشي والسيد ماتسوناجا، الممثل الرئيسي لمكتب هيئة التعاون الدولي اليابانية بمصر بالقاء خطاب ، ثم قدم الدكتور بصير، المدير العام للمتحف المصري الكبير التحيات المعتادة لجميع المشاركيين بالملتقي. بالاضافة الي ذلك، أعلن دكتور حسين، المدير الفني للمتحف المصري الكبير عن الأهداف و الرؤية المستقبليية لمركز ترميم صيانة الآثار للمتحف المصري الكبير. بمساعدة هيئة التعاول الدولي اليابانية (جايكا) في الدورات التدريبية علي برنامج الزيارة الدراسية في سنغافورة( خطة الأدارة الأستراجية لمركز ترميم و صيانة الآثار للمتحف المصري الكبير) بالأضافة الي ورشات العمل في القاهرة . أن مركز ترميم و صيانة الآ ثار للمتحف المصري الكبير قد اوضح رؤيته ” كمركز اقليمي للعناية بالمجموعات الآثرية و الترميم” ، وهذه هي اهدافه كما تتجلي ادناه.
مركز ترميم وصيانة الآثارالتابع للمتحف المصري الكبير سوف :
١- توثيق ، ترميم وتجهيز الآثار المختارة للعرض في المتحف المصري الكبير،
٢- يكون معهد دولى تعليمى وتدريبى وبحثى للترميم وعلم المتاحف والمصريات والآثار والتراث الثقافى الملموس،
٣- يكون لديه فريق عمل مدرب على مستوى على فى الترميم والعناية بالمجموعات الأثرية،
٤- يدعُم التراث الثقافى المصري فنيا، وخصوصا مشروع المجلس الأعلى للآثار، ووزارة الدولة لشؤون الآثار،
٥- التعاون في مشاريع مع مراكز و مؤسسات دولية لها اهداف مماثلة،
6- تقديم الخدمات في مجال التراث الثقافي المادي للمنظمات المصرية و الدولية و ،
7– استكشاف طرق مبتكرة باستمرار للتواصل مع مشاريعه و بعثاته الي المجتمع المصري و الدولي.
وإنتهت الإفتتاحية بكلمة من أ. سوزوكى، المشرف العام على مشروع الجايكا المتحف المصري الكبير، شرح فيها أنشطة المختلفة للمشروع فى السابق والمستقبل.
كان موضوع الملتقى الثانى “الترميم فى المتاحف: بين الحاضر والمستقبل”، وتم دعوة ثلاثة خبراء ليكونوا لهم الكلمة الرئيسية وكان عرضهم مفيد ومثمر للغاية لتطوير مركز ترميم الآثار بالمتحف المصري الكبير، وهم:
أ. د. تسونيوكي موريتا: أستاذ فخري بالمتحف الوطنى لللأعراق، اليابان. وكانت كلمته عن “التحكم فى المناخ الجزئى داخل المتحف- قديم ولكن بصعوبات جديدة”.
أ. د. أندراس مورجوس: رئيس مختبر تحديد أعمار الأشجار بمتحف المجر الوطنى. وكانت كلمته عن “ترميم الخشب الأثري الجاف”.
أ. د. عادل عكارش: أستاذ فى قسم العلوم الجيولوجية، فى المركز القومى للبحوث، مصر. وكلمته عن خصائص بعض الضبغات ولاصقات الغير عضوية المستخدمة فى العصر القديم، في منطقة سقارة، مصر.
إلى جانب هذه الكلمات الرئيسية، تم عرض تسعة موضوعات من قبل فريق عمل مركز الترميم، في “ترميم المواد الغير عضوية”، و”إدارة المجموعات الأثرية”، و”إدارة الآثار العضوية”، و”علم الترميم”. فى نهاية كل عرض كل موضوع تبدأ المناقشة عن طريق الثلاثة أساتذة السابق ذكرهم، وبدأ الحضور من مركز الترميم وخارجه تبادل الأفكار ووجهات النظر. علاوة على ذلك، تم عرض ثمان لوحات لأبحاث قام بها بعض فريق العمل. وأثناء فترة الراحة، شرح فريق العمل محتوى أبحاثهم للحضور وتبادلوا الأفكار ووجهات النظر. وكانت فرصة مفيدة للمقدمين الأبحاث وعارضين اللوحات ومشاركين من مركز ترميم الآثار لإغتنام فرصة الإستفادة من هذا الملتقى.
سيعقد الملتقى الثالث فى ٢٠١٤، ولهذا قرر مركز ترميم الآثار أن يدعو العديد من الخبراء المصريين لعمل أبحاث علمية كثيرة لتحسين مستوى الملتقى القادم ليرقى إلى العالمية. وبالفعل يلعب الملتقى دورا هاما فى تطور مركز الترميم. ويود كلا من مركز الترميم ومشروع الجايكا بالمتحف المصري الكبير أن يطلبوا المزيد من التعاون والدعم من قبل كل الجهات المعنية العاملين بالمشروع.



