وافق أطراف المشروع على مد فترة المشروع لسنة إضافية. لذا  سيقوم المشروع بدعم النقل الداخلي وتنفيذ الأنشطة المتعلقة بالعرض الفعال للقطع الأثرية الرئيسية. و من ثم جاء الخبراء اليابانيون إلى مركز ترميم الآثار في غضون أسابيع من قرار دراسة الطرق الممكنة لتقديم أفضل دعم لعرض القطع الأثرية في منزلها الجديد في صالات عرض الملك توت عنخ آمون في المتحف المصري الكبير .

تعاون الخبراء مع نظرائهم من معمل الأخشاب لدراسة المظلة لبحث أفضل الطرق لعرضها والنظر في كيفية استخدام بيانات المسح الثلاثي الأبعاد بإعداد محتوى ليتم عرضه معها. لذا قاموا بزيارة قاعات العرض للتأكد من الاستعدادات لفتارين العرض وكيفية تثبيتها لوضع مثل هذه المعلومات عند في مقترحاتهم بحيث يتطابق مع سيناريو العرض ويحسن من تجربة الزوار مع الاستمرار في إظهار نتائج المشروع والحفاظ على القيم الأثرية لكل قطعة أثرية. ومع مرور كل شهر ، نقترب أكثر وأكثر من افتتاح المتحف المصري الكبير،  الذي طال انتظاره وهذا يزيد من تحمس فريق العمل لمواصلة أنشطتهم والمساهمة أكثر في الافتتاح.